وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في بحث وطني حول البنيات الاقتصادية لسنة 2015، أن المشتغلين في القطاع، يشكل %15 منهم من الأطر، و%6 منهم من مستخدمي المكاتب و%76 من العمال.
وقد عرف عدد المشتغلين بهذا القطاع معدل نمو سنوي يقدر ب %2,6 منذ سنة 2006، بوتيرة تقل عن الأداء المحقق من طرف المجاميع الأخرى، خاصة الإنتاج، مما ساهم في رفع الإنتاجية بوتيرة سنوية ناهزت %2.
وأضافت المندوبية، في مذكرتها، أن عدد المشتغلين في الصناعات التحويلية، بلغ أزيد من 191 ألف امرأة، أي %31 من العدد الإجمالي للمشتغلين بهذا القطاع.
وتورد المندوبية، أن حوالي %83 منهن عاملات يدويات أو عاملات مؤهلات. وما يقرب من نصف هؤلاء النساء (%50) عملن في صناعات النسيج والجلد، في حين تعد الصناعة الكيميائية وشبه الكيميائية القطاع الأقل تأنيثا، بمعدل %12، مقابل %33 في الصناعات الكهربائية والإلكترونية، و %27 في الصناعة الغذائية.
في سياق متصل، ذكرت مندوبية الحليمي، أن الصناعات التحويلية، حققت رقم معاملات بلغ 434 مليار درهم سنة 2014، أي بزيادة سنوية قدرها %5,7 منذ سنة 2006. ما يقارب ربع هذا الرقم من المعاملات تحقق بفضل التجارة الخارجية.
كما حققت الصناعات التحويلية إنتاجا يقدر ب 409 مليار درهم، مساهمة بنسبة %26,5 من الإنتاج الوطني، وبزيادة سنوية ناهزت %5,9. وبلغت القيمة المضافة للقطاع 93,9 مليار درهم، لتحقق نموا سنويا قدره %5.