ودعا التجار المهنيون بالحسيمة، في بيان توصل Le360 بنسخة منه، كل من يريد أن يحج إلى الحسيمة للتظاهر إلى "أن بوسعهم فعل ذلك بمدنهم عوض التنقل للريف وخلق حالة من الفوضى التي لا يستفيد منها أحد".
كما دعا البيان المواطنين والمواطنات إلى "التحلي بالعقل والحكمة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم السياحي لتجنب الأسوأ من خلال الالتزام بالهدنة والهدوء وفسح المجال أمام السياسيين لإيجاد مخرج ينتصر فيه الجميع تكون بدايته إعطاء دفعة الإقلاع الاقتصادي للإقليم وإدماجه ضمن النسيج الاقتصادي الوطني".
وأضاف البيان أن سكان المنطقة "يعولون على فصل الصيف لتحريك أنشطتهم الاقتصادية للتنفيس على الكساد الذي يعيشه الإقليم طوال أشهر السنة".
وعبر التجار عن تذمرهم من الأزمة التي تعيشها مدينة الحسيمة وما يصاحبها من تداعيات سلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي وصفوها بأن المنطقة لم تشهد مثيلا لها حتى خلال زلزالي 1994 و2004، مشيرين إلى أن بعض التجار يتهددهم شبح الإفلاس ويحتم على آخرين الرحيل نحو مدن أخرى.
وحمل التجار مسؤولية هذا "الركود التجاري القاتل" إلى "الصورة السلبية التي سوقت للمدينة عبر وسائل الاتصال بمختلف أنواعها والتي لا تعكس بالبت والمطلق حقيقة الأشياء على اعتبار المدينة تعرف أجواء مستقرة بحيث يسود الأمن والطمأنينة".
وختم التجار المهنيون بيانهم بالتأكيد على أنهم يطالبون أيضا بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة.