وتم انتخاب المملكة بإجماع ال193 عضوا بالأمم المتحدة نائبا لرئيس هذا الاجتماع الرفيع المستوى، الذي يسعى إلى أن يشكل نقطة تحول لوقف تدهور محيطاتنا لما فيه صالح الأشخاص والكوكب والازدهار.
وسيكون المغرب من خلال هذا المنصب إلى جانب 12 دولة أخرى.
وقبل هذه العملية الانتخابية بوقت قصير، تم انتخاب فيجي والسويد للرئاسة المشتركة للمؤتمر، الذي سيتوج باعتماد إعلان سياسي يدعى "نداء إلى العمل".
وبتعليمات من الملك محمد السادس، يشارك المغرب في هذا المؤتمر بوفد يقوده عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويضم كلا من صلاح الدين مزوار، رئيس (كوب 22)، وعمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك.