وحسب ما أوردته جريدة "الأحداث المغربية في عدد ليوم الاثنين 5 يونيو، فقد عبرت الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للصحة، فی بلاغ مشترك عن تندیدها بقرار الحكومة الاقتطاع من الأجر، بسبب إضراب 19 أبريل 2017، اعتبرت الاقتطاع "هدية مسمومة" تأتي تزامنا مع شهر رمضان المبارك، لا لشئ سوی أنهم "مارسوا حقهم في الإضراب الذي دعت له النقابات، وتؤكد بذلك نهج الحكومة السابقة في الاستمرار في ضرب المكتسبات".
النقابات طالبت وبدون تردد ، بالتسريع بإخراج نتائج جولات الحوار التفاوضي في اقرب الأجيال، وتفعيل وعود رئيس الحكومة ووزير الصحة، بالاستجابة الفعلية للمطالب "العادلة للشغيلة الصحة، والتي اعترفوا بمشروعيتها"، مؤكدة على عدم تنازلها ولو على الحد الأدني من المطالب ولكل الفئات والمتمثل في اتفاق 5 من يوليوز 2017، وعلى رأسها المعادلة العلمية والإدارية للممرضين والممرضات.
وفي السياق نفسه أعلنت النقابات الثلاث مساندتها لكل الأشكال الاحتجاجیة التی یخوضها نساء ورجال الصحة، نتيجة معاناتهم، من جراء ما اعتبرته"السياسات اللاشعبية التي تستمر الحكومة في نهجها کسابقاتها"، والتي تذهب في اتجاه تخلي الدولة عن توفير الخدمات العمومية الأساسية، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم بمشاكلها المتراكمة، ومطالب أطرها العالقة.