وأفادت مصادر عليمة لـLe360 أن الاختيار وقع، على المدير السابق لصندوق النقد الدولي باعتباره "متخصصا فوق العادة في الاقتصاد، ولا سيما في الاقتصاد السياسي، كما أن اسم مركز الدار البيضاء المالي يستلزم اقترانا بهذه الأسماء الكبيرة".
وسيتعين على ستروس كان، في مهتمه، أن يسير مكتبا للمحاماة خاص بالأعمال بفرنسا، الذي يقدم نصائحه للزبناء الذي يتعامل معهم في عالم المال والأعمال".
وقد سبق لستروس كان أن استقال سنة 1999 من منصبه كوزير للاقتصاد والمالية والصناعة، بسبب استشارة قدمها بقيمة 603 ألف فرنك فرنسي، لتعاضدية طلابية بفرنسا.
ويهدف مركز الدار البيضاء المالي، إلى جعل المدينة مركزا إقليميا لأبناك الاستثمار، والفاعلين المرتبطين بالمجالات المالية، ثم أنشطة التأمين.