وكان سيرغي دانكفيرت رئيس هيئة الرقابة الزراعية الروسية، قد كشف سابقا عن هذه الحيلة، لكن بوسم من أذربيدجان قبل أن نفطن روسيا للموضوع، وتحول تركيا وجهتها نحو المغرب، بحسب ما أورده موقع Horti Daily.
وكان المسؤولون الروس قد أعلنوا سابقا أنه "في أثناء إجراء الاختبارات على شحنات السلع الغذائية القادمة من أذربيجان وإيران، للتأكد من التزامهما بقرار روسيا منع استيراد المنتجات الزراعية من تركيا، لاحظنا أن أذربيجان ضاعفت شحنات الطماطم إلى بلادنا بمقدار خمس مرات في يناير الماضي".
وتقول موسكو إن حكومة بلاده كلفت هيئة الرقابة الزراعية الروسية بتشديد الرقابة على واردات المنتجات الفلاحية القادمة من تركيا، وكذلك تنظيم عمليات تفتيش إضافية على الحدود الروسية، وذلك بعد توتر العلاقات بين البلدين إثر قيام الجيش التركي بإسقاط طائرة روسية على الحدود التركية السورية.
وكانت موسكو قد فرضت حظرا على استيراد بعض أنواع المنتجات الزراعية والغذائية من تركيا، بعد قيام سلاح الجو التركي بإسقاط قاذفة روسية في سويا.
كما شملت القيود الروسية إيقاف رحلات الطيران غير المنتظمة "تشارتر"، وإيقاف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.
وكذلك تضمنت هذه القيود فرض تأشيرات دخول على المواطنين الأتراك، وحظر استخدام الأيدي العاملة التركية في روسيا، ودخلت هذه الإجراءات حيز التنفيذ ابتداء من مطلع عام 2016.