وأفادت يومية المساء في عددها ليوم غذ الثلاثاء، أن التقرير كشف عن طريقة لصناعة الأعلاف بضواحي الدار البيضاء وآسفي وسطات، إذ تتم الإستعانة بنفايات سامة تحتوي على بقايا الأسماك الفاسدة تحرق في الهواء الطلق باستعمال مواد بلاستيكية خطيرة من بينها العجلات، ومواد تبين أنها تتأكسد أثناء الإحتراق وتشكل خطرا على الساكنة المجاورة لهذه المعامل.
وتضيف الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة الثانية، أن مربي الأبقار والمواشي والدجاج يترددون على هذه المعامل لإقتناء أعلاف وصفت بالسامة لدواجنهم قصد تسمينها في ظرف وجيز للرفع من المبيعات داخل السوق السوداء.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه خلاصات بحث مخبري لجهاز الدرك ببرشيد بمعية المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة، أن السبب المباشر في نفوق قطيع من الأبقار في وقت سابق، يرجع إلى تناولها لمواد علفية سامة وهي نفس النتيجة التي توصل إليها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.