وحسب اليومية فقد استفسر تحالف الهيآت المهنية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بالمغرب، الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات عن الترخيص الممنوح لتطبيقات الهواتف المحمولة التي تستعمل في الاتصال المباشر بالزبناء، علما، حسب الرسالة ذاتها، أن شركتي «اوبر » و »كريم » تعملان في مجال النقل السري.
وذكرت اليومية أن المهنيون المنتمون لنقابات، طالبوا مدير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بالكشف عن الصفة القانونية الممنوحة للتطبيقين المذكورين للنشاط في النقل، مشيرين إلى أن مثل هذه التطبيقات من اختصاص مهنيي النقل فقط، وفق ما ينص عليه القانون.
وقالت اليومية إن المنهنيون حثوا الوكالة الوطنية بإيقاف تداول التطبيقات في الهواتف المحمولة، سيما أنهما يؤثران على السلم الاجتماعي والأمني لأصحاب سيارات الأجرة، مضيفة أن مهنيو سيارات الأجرة بالبيضاء يواصلون تصعيد «حربهم » ضد شركتي النقل «اوبر » و »كريم »، إذ راسلت المنظمة الديمقراطية لمهني النقل، التابعة لنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، وزير العدل والحريات، ووزير الداخلية، تطالبهما بمنع الشركتين، كما وجهت شكاية مستعجلة إلى الوزيرين الرميد وحصاد والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، وحسن مطر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، تطالب بفتح تحقيق إداري في قانونية ممارسة شركات « اوبر » و »كريم ».
وحسب اليومية فإن النقابة تصر في كل اجتماعاتها مع المسؤولين بالبيضاء على إصدار قرار إنذاري، عادل لإغلاق مقرات الشركتين بالبيضاء والرباط، في الوقت الذي تسعى نقابات أخرى إلى دفع وزارة الداخلية لإصدار مرسوم لمنع تطبيقات تقدم خدمات نقل خاصة، لأنها « غير قانونية ومنافسة لتحقيقها هامش ربح كبير »، علما أنها تلقى إقبالا كبيرا من قبل مستعملي الطريق، خاصة أمام الفوضى التي تطبع القطاع بالعاصمة الاقتصادية.
«أوبر» و »كريم»
يشار إلى أن شركة « اوبر » بالبيضاء شركة أمريكية، تعمل على تطوير تطبيقات للهاتف لربط الاتصال بين الزبناء والسائقين من أجل نقلهم، وتستعمل تطبيقات هذه الشركة في أكثل من 300 مدينة عبر العالم منها البيضاء، أما « كريم » فهي شركة إماراتية منتشرة في الشرق الأوسط والمغرب، وتقدم خدماتها في البيضاء والرباط.