وجاءت الدار البيضاء في المركز 30 عالميا، متقدمة على مدن كبيرة مثل الدوحة، أمستردام، كوالالومبور ودوبلان. وتم تصنيفها الأفضل إفريقيا متقدمة على جوهانسبورغ الجنوب إفريقية، التي حلت في المركز الثاني إفريقيا و59 عالميا، وبعدها جزر موريس التي سجلت المفاجأة بتقدمها إلى المركز الثالث إفريقيا و71 عالميا.
ويرى محللو المنظمة البريطانية، أن القطب المالي للدار البيضاء من بين أكثر المراكز حيوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، ويثبت ذلك حلولها في المركز الثالث في المنطقة بعد مدينتي دبي وأبو ظبي، ويأخذ المؤشر في تصنيفه بعين الاعتبار آراء الأخصائيين في السوق المالي من مختلف دول العالم، و تقارير مؤسسات دولية مثل البنك الدولي و المنتدى الاقتصادي العالمي.
ونجح القطب المالي الدار البيضاء منذ إطلاقه، في استقطاب الكثير من الشركات الرائدة المتعددة الجنسيات، التي جعلت من الدار البيضاء قاعدة لانطلاقها نحو الأسواق الإفريقية.
وسبق للقطب المالي الدار البيضاء أن تمكن من نيل ثقة البنك الإفريقي للتنمية، حيث أنشأ في المدينة صندوق إفريقيا 50، الذي يسعى إلى تطوير البنيات التحتية.