ملف. شارلي إيبدو

قدمت قناة "النهار" الجزائرية، معلومات نسبتها لتقارير استخباراتية فرنسية، جاء فيها "أن أميدي كوليبالي منفذ الهجوم على متجر لبيع الأطعمة اليهودية شرق باريس، قد زار المغرب شهر يونيو 2014، حيث خطط للهجوم من داخل الأراضي المغربية، وأن رفيقة كوليبالي حياة بومدين، "تحمل جنسية مغربية".

قلب مقال نشر في موقع "لوبسيرفتور" الفرنسي طاولة مفهوم حرية التعبير في فرنسا، وخلف انقساما ليس فقط لدى رجال الصحافة ككل في بلاد الأنوار، وإنما بلغت شظاياه هيئة تحرير مجلة "شارلي إيبود" نفسها، بعدما كتب ديلفيل دو تون مقالا يلوم فيه رئيس تحرير المجلة الساخرة المقتول وعنونه بـ"أعاتبك فعلا يا شارب".

خرج الميليادير الجزائري رشيد نكاز الذي كان من المدافعين على المنقبات في فرنسا عن صمته، عندما كشف عن استعداده لشراء صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة، ليقول للفرنسيين إن “المسلمين لا يقتلون”، وحتى يفرض رقابة ذاتية على ما يسيء للمسلمين أيضا.

اصطف الفرنسيون في طزابير طويلة من أجل اقتناء عدد اليوم من المجلة الساخرة "شارلي إيبدو"، والذي طبعت منه 3 ملايين نسخة، ويحتوي العدد رسوما جديدة حول النبي محمد.

وضعت أجهزة الأمن الفرنسية، صباح اليوم، الساخر الفرنسي ديودوني تحت الحراسة النظرية على خلفية تعليقه على الهجمات الإرهابية في باريس الأسبوع الماضي.

قالت زينب الغزوي، الصحفية المغربية التي تشتغل ضمن طاقم تحرير "شارلي إيبدو"، في مقابلة أجرتها مع قناة "فرنس 24"، إن عدد المجلة الذي تم توزيعه صباح يومه الأربعاء يتضمن رسوما ساخرة من الله نفسه.

بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي على "شارلي إيبدو"، يخرج الأربعاء العدد الجديد من المجلة المذكورة هذه المرة بكاريكاتور جديد ساخر عن الرسول، وبأزيد من مليون نسخة ستوزع في 25 بلدا.

ذكر موقع راديو "RFI" الفرنسي أن الموقف الذي اتخذه المغرب تجاه مشاركته في المسيرة الباريسية، يجد ما يعززه ويفسره في الدستور المغربي الذي يؤكد أن "الملك محمد السادس أمير المؤمنين وسليل آل البيت، وبتالي مسألة تجسيد الرسول محمد في رسومات كاريكاتورية، أمر غير مقبول".

تأكيدا لما سبق أن نشره Le360 صباح اليوم، قال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون إن الوزير السفير المغربي بباريس لم يشاركا في المسيرة المنددة بالإرهاب، بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول، بل اكتفيا فقط بتقديم التعازي لرئيس الجمهورية فرانسوا هولاند.