ملف. الذكرى 11 لأحداث 16 ماي.. الجرح المتجدد !

بعد "مفاجأة" 16 ماي الإرهابية التي أجهزت على الاستثناء المغربي، استعاد المغرب زمام المبادرة في مواجهة المتطرفين، من خلال محورين أسياسيين المقاربة الأمنية والتي همت تجفيف منابع الإرهاب بالحملات الأمنية الاستيباقية، اليوم تحل الذكرى 11 لهذه الأحداث، فماذا تغير؟

براهيم توكار - Le360

سلاح التنمية في مواجهة الإرهاب
بعد "مفاجأة" 16 ماي الإرهابية التي أجهزت على الاستثناء المغربي، استعاد المغرب زمام المبادرة في مواجهة المتطرفين، من خلال محورين أسياسيين المقاربة الأمنية والتي همت تجفيف منابع الإرهاب بالحملات الأمنية الاستيباقية، أو من خلال خلق شروط تنمية قي " برك" طالما استغلها المتطرفون في استقطاب الشباب.
بالصور. كرونولوجيا تجفيف منابع الإرهاب بالمغرب!
لا أحد صدق ماوقع قبل 11 سنة بالضبط من تاريخ اليوم...لقد وقعت الكارثة، وتحولت أرض الأمن والسلام إلى بؤرة جحيم...الخبر سرى بين الأوساط كالنار في الهشيم... نعم ما عاد المغرب بمنأى عن الإرهاب..واستسلمت البيضاء إلى الأيادي السوداء التي عبثت بها، فكانت الحصيلة 43 قتيلا !
شهادة صحافي عاين الدقائق الأولى لانفجار قنابل 16 ماي
تسلل خمسة إرهابيين من كاريان طوما محملين بحقائب جلدية بها متفجرات، ووزعوا الأدوار فيما بينهم، فقصد أولهم فندق فرح وآخر المقبرة اليهودية، وثالث مطعما إسبانيا، ورابعا مطعما إيطاليا، وخامس معهدا يهوديا.. وفجأة دوي انفجار هز البيضاء، وجعل المغرب يدخل نادي الدول المهددة بالإرهاب.
منتصر حمادة لـ Le 360: المقاربة الأمنية ضد الإرهاب أتت أكلها
أوضح منتصر حمادة، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في حوار خص به Le360 أن المقاربة الأمنية فيما يخص مواجهة الإرهاب أعطت أكلها بشكل كبير في الساحة المغربية، بيد أنها بالمقابل أنتجت انتهاكات حقوقية طالت التيار السلفي دون سواه.