وجاء في بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن سياق هذا الحدث يأتي من خلال إيلاء الأهمية بما يزخر به المغرب من تراث ثقافي مادي ولامادي ذي قيمة ثقافية كبيرة، وتتجلى في وجود مواقع تاريخية، وهو الأمر الذي جعلها تتبوأ المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي من حيث عدد التسجيلات الثقافية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأضاف البلاغ، بأن المكون غير المادي لهذا التراث الغني والمتنوع، يشتمل كذلك على الطقوس الدينية والتقاليد المطبخية وأيضا أنواع الموسيقى والملابس والرقص ومهارات الأجداد .
وحرصاً منها على المحافظة على تراثها الثقافي وتثمينه، عملت مؤسسة الأمل للتنمية على الاهتمام بالتراث الثقافي الأمازيغي الواحي بجهة سوس ماسة من خلال النبش في تاريخ المنطقة وجمع وتدوين التراث .
ويأتي تنظيم هذا الملتقى الثقافي والفني في سياق ما شهدته مناطق الواحات بالجنوب الشرقي للمملكة عامة، وإقليم طاطا بالخصوص من فياضانات وما خلفته من خسائر مادية وبشرية، حيث ينتظر أن يتم الخروج بتوصيات هامة تصب في سبيل التخفيف من أثار التغييرات المناخية على مستوى الواحات والحد منها.




