وأبرز محمد، أحد الفنانين التشكيليين المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية، أن نسخة هذه السنة عرفت مشاركة فنانين من خارج مدينة وجدة، كسمير تومي من مدينة الدار البيضاء، وأيوب نورمال من مدينة أكادير، ويونس دينام من مدينة الدار البيضاء، وعبد الواحد بنجانة من مدينة بركان، معتبرا في تصريح لـle360، أن الهدف يبقى هو إخراج الفن من طابعه النخبوي إلى كل الفئات العمرية والمجتمعية.
وفي سياق متصل، بين محمد العلمي، المدير الفني للمهرجان، في تصريح مماثل لميكروفون le360، أن المهرجان ساهم في خلق تأثير إيجابي بمدينة وجدة، عبر تعزيز حضور الفن والجمال في مختلف الأحياء والشوارع بمدينة الألفية، مضيفا أن إنجاح هذه الدورة كان بمثابة تحدٍ كبير، عاشت الجمعية تفاصيله منذ نشأتها قبل سبع سنوات، حيث كانت لها تجارب سابقة في رسم جداريات بالجهة الشرقية.
واعتبر المتحدث ذاته أن جمعية «مجموعة تزوري للثقافة والتنمية»، فخورة بإخراج المهرجان في نسخته الخامسة إلى أرض الواقع، والذي تزامنت فعالياته مع «شرقيات»، ذكرى الاحتفال بمرور عشرين سنة على إطلاق المبادرة الملكية السامية لتنمية الجهة الشرقية، مؤكدا أن هذه الأعمال الفنية ما هي إلا أحد تجليات التنمية في الجهة، لما لها من آثار مهمة في تسويق الجهة، وتسليط الضوء على طاقاتها الإبداعية، ومميزاتها الثقافية والتراثية.
واختتم العلمي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للسلطات المحلية بمدينة وجدة، وكذلك لكل الداعمين والشركاء، والفنانين المشاركين في المهرجان، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم الجمعية، وإنجاح المهرجان في دورته الكبرى.