وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تشارك في التظاهرة الشاعرة سكينة حبيب الله في عرض شعري أدائي، إلى جانب الشاعر عمر الأزمي والشاعرة فاطمة أبو ناجي، بينما تحيي هذه التظاهرة الفنانة والمعلمة الكناوية هند النعيرة والمجموعة، مع عروض موسيقية على الساكسفون من أداء العازف والأستاذ إيهاب الغيبة.
« فضاءات شعرية » تظاهرة جديدة ستجمع بين الشعر والتشكيل وباقي الفنون، على أن تقامَ في معارض ومحترفات الفنانين التشكيليين، في تطوان وغيرها، في زيارة خاصة لهذه الفضاءات، من أجل إقامة حوار بين الشعر والتشكيل وباقي الفنون.
أما معرض « من الفدان إلى طوريطا » لعبد الكريم الوزاني، الذي ينظمه رواق « كينت » فيقدم لنا أعمالا مبتكرة للنحات المغربي عبد الكريم الوزاني، تشكل تنويعا على اختياراته الجمالية السابقة، وامتدادا لموضوعاته الأثيرة، حيث لا يزال الوزاني يمتلك تلك القدرة الساحرة على ترويض الحديد حين ينحت منه كائنات رشيقة ومرهفة، من أسماك وطيور، وحين يطلق العنان للحديد، أيضا، ليبث فيه الحياة والحركة من خلال منحوتة العجلة، مثلا، تلك التي تتخذ شكل أيقونة دالة في المنجز البصري لهذا الفنان الاستثنائي.
وتراكم الشاعرة سكينة حبيب الله تجربة مبتكرة في المشهد الشعري المغربي، من خلال عروض شعرية أدائية صعدت بها إلى العديد من مسارح الشعر العالمي، إلى جانب الشاعر عمر الأزمي، الذي ينحت نشيدا شعريا معاصرا، بلغة جديدة وإيقاعات صادحة. أما الشاعرة والإعلامية فاطمة أبو ناجي فقد انضمت هي الأخرى، ومنذ زمن بعيد، إلى قائمة المشتغلين بالإعلام الثقافي الذين استدرجتهم القصيدة المغربية من أجل كتابتها والالتحاق بمهمة تطويرها وتثويرها، عبر لغة شعرية جديدة ومختلفة.