وأطلق المنظمون على هذه الدورة، التي تنعقد تحت شعار: «الموروث الثقافي في خدمة التنمية»، بشراكة مع نادي السمارة لسباق الهجن وبتنسيق مع الاتحاد العام لسباقات الهجن بالمغرب، اسم «دورة المرحوم مولاي خيري الوالي».
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن انعقاد هذه الدورة يأتي تكريسا للإشعاع الثقافي للمهرجان الدولي الذي يعد محطة مهمة ضمن خريطة المهرجانات التراثية والثقافية التي ينظمها الاتحاد المغربي لسباق الإبل، وبهدف إبراز دوره كتراث لامادي وجب الحفاظ عليه، باعتباره أحد مكونات منظومة مندمجة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تتوخى ضمان استمرارية واستدامة الفعل الثقافي ودعم وتشجيع الإبداع والمبدعين.
ويطمح المنظمون، من خلال هذا المهرجان، إلى الحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة، وصون الموروث المشترك، ودعم الموروث الثقافي للبدو الرحل، وتشجيع ملاّك الإبل في المغرب على اقتناء سلالات الإبل الأصيلة، وتوسيع ممارسة الرياضات التراثية واستدامتها بشكل عام، ورياضة سباقات الهجن على وجه الخصوص، باعتبارها رياضة عربية أصيلة وعريقة تتناقل من جيل إلى جيل.
وستعرف هذه الدورة مشاركة 10 دول عربية تشمل دولة قطر، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وموريتانيا، وليبيا، وتونس وفلسطين.
ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم عروض فنية في سباق الإبل، وبطولة كرة اليد الهجانية، وسباق الهجن الراكب البشري، وماراطون سرحة ومرواح الدولي، ومسابقة أحسن ناقة حلوب و أحسن سلالة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة علمية عن الابل بمشاركة أساتذة وباحثين وخبراء ومختصين في مجال الإبل.