بعيداً عن المسلسلات التلفزيونية وشجونها من خلال فيلم قصير للمخرج بعنوان «لعتيقة 23» أنس الجاد. وتلعب في الفيلم دور «ليليت» ويحكي الفيلم قصة صديقتين ويُريدان العيش في منزل مشترك، وهناك يلتقيان بـ«مي عائشة»ؤ(راوية). وتقول لـLe360 بأنها أحبت الشخصية من خلال اسمها «ليليت» الذي يكتسي دلالات كبيرة ليس فقط للقصة ولكنْ للحياة ككل. وعن سرّ انتقالها من التلفزيون إلى السينما تقول بأن تكوينها الأساس كان هو المسرح وبعده قُمت بتكوين سينمائي. أما التلفزيون فيأتي بشكل متقاطع مع السينما والمسرح.
لذلك لا تجد أي صعوبة في التغيير من فن إلى آخر. لأنّ الأمر يتعلّق بمرجع واحد. رغم أنّ المشاريع التلفزيونية تكون مطروحة أكثر من السينما والمسرح، إذْ يصعب على جميع الممثلين انتظار الأدوار السينمائية وبالتالي لن يستطيعوا تطوير تجاربهم والبروز في الساحة الفنية. لذلك يُعتبر التلفزيون أكثر الوسائط الفنية التي تربط علاقة مباشرة وحميمية مع الجمهور.
وعن علاقتها بالتواصل الاجتماعي ترى الممثلة بأنّها تأخذ وقتاً طويلاً من حياة الفنان. لكنها لا تُشارك حياتها الخاصّة على وسائل التواصل الاجتماعي، بل فقط أفلامها ومسلسلاتها ومسرحياتها، حتى يبقى الجمهور المغربي على علم بسيرتها وتجربتها داخل التلفزيون والمسرح والسينما.