جامعة محمد الأول بوجدة تتألق في المعرض المغاربي للكتاب بمشاركة علمية وثقافية متميزة

جامعة محمد الأول بوجدة

في 12/10/2025 على الساعة 17:15

فيديوتواصل جامعة محمد الأول بوجدة حضورها البارز في فعاليات النسخة الخامسة من المعرض المغاربي للكتاب، المنظم تحت شعار: «أن نقيم في العالم ونكتبه»، حيث خصصت الجامعة رواقاً متنوعاً يعكس دينامية البحث العلمي وغنى الحياة الجامعية، من خلال ثلاث محطات رئيسية تجمع بين المعرفة والإبداع والتواصل.

وأوضح هشام كزوط، الأستاذ الباحث في قضايا الإعلام والتواصل بالجامعة، أن مشاركة المؤسسة تأتي لتقريب الجامعة من محيطها الثقافي والاجتماعي، مشيرا، في تصريح لـLe360، إلى أن الرواق يعرض إصدارات علمية حديثة لمختبرات البحث بمختلف الكليات والمعاهد، إلى جانب ورشات تفاعلية تجمع بين الرقمنة والمسرح والتصوير والزي التقليدي، في إطار التعريف بتراث الجهة وتسويقه رقمياً.

وأضاف منسق شعبة الإعلام والتواصل الاستراتيجي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة وجدة، أن راديو الجامعة يواكب فعاليات المعرض، عبر تغطية إعلامية مباشرة، وتنشيط ورشات مفتوحة أمام الزوار، من طرف طلبة الشعبة وأساتذتها.

من جانبها، أكدت زليخة إيرزي، الأستاذة الباحثة بجامعة محمد الأول، أن هذا المعرض يشكل فضاءً ثقافياً رفيعاً يحتفي بالفكر والإبداع، وفرصة لتقديم الإنتاج العلمي للجامعة إلى جمهور أوسع، مشيرة، في تصريح مماثل، إلى الإقبال الكبير من الطلبة والتلاميذ منذ افتتاح المعرض، معتبرة أن هذا الحضور يعكس تعطش الأجيال الصاعدة للقراءة في زمن الرقمنة، ويؤكد الدور الحيوي للجامعة في نشر الثقافة والمعرفة.

أما الفيلسوفة سلوى ألوست بولبينا، المشاركة في عدد من الموائد المستديرة، فقد عبّرت عن إعجابها بمستوى النقاش الفكري الذي ميز هذه الدورة، مشيدة بعمق الموضوع المحوري للمعرض وبالتنظيم الذي جمع بين البعد الإنساني والثقافي، داعيةً الجمهور إلى زيارة مدينة وجدة لاكتشاف هذا الحدث، الذي يجسد تلاقح الفكر المغاربي في أبهى صوره.

وبهذه المشاركة النوعية، تؤكد جامعة محمد الأول مكانتها كفاعل أكاديمي وثقافي أساسي في النسيج الفكري لجهة الشرق، وكمؤسسة منفتحة على المجتمع تسهم في ترسيخ قيم المعرفة والإبداع.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 12/10/2025 على الساعة 17:15