وينظم هذا المعرض، الأول من نوعه بمدينة طنجة، في إطار شراكة تجمع بين مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمديرية الجهوية للثقافة والقنصلية الفخرية العامة لجمهورية كينيا بالمغرب، وذلك بهدف دعم جسور التواصل الثقافي والفني والمساهمة في تعزيز الانفتاح على المحيط الأفريقي، وعلى وجه الخصوص دعم التعاون الثقافي بين جمهورية كينيا والمملكة المغربية.
ويتضمن الرواق ابداعات مجموعة من المصورين المحترفين من جمعية «مغرب الصورة»، الذين قاموا بزيارة إلى كينيا في إطار مبادرة انطلقت في عام 2019 بدعم من القنصل الفخري العام لكينيا في المغرب علي باجابر ووزير السياحة والحياة البرية الكينية نجيب بلعلا.
وقد مكنت هذه المبادرة الفنية من تنقل المصورين المحترفين من جمعية «مغرب الصورة» المتكونة من أيوب محاسني، وعز الدين العلمي، وسعيد امريكة، و ربيع بويسوفار وحسن الصياد وروبورت بوب إندير برئاسة حسن الصياد، من زيارة أكبر وأبرز المحميات الطبيعية والعديد من المواقع السياحية والتراثية في كينيا، حيث التقطوا خلالها صورا تبرز سحر كينيا المتنوع على المستوى الإنساني والثقافي والطبيعي.
وتوجت هذه المبادرة بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جمعية المصورين المحترفين الكينيين، وجمعية «مغرب الصورة» بحضور القنصل الفخري لكينيا بالمغرب وستيف موانغي رئيس جمعية المصورين المحترفين الكينيين وأعضاء مكتبها.
وتمكن هذه الاتفاقية المصورين المحترفين في كينيا وأعضاء جمعية «مغرب الصورة» و فاعلين في مجالات السياحة والفن والإعلام من تبادل الخبرات والزيارات والتنظيم المشترك للتظاهرات الفوتوغرافية على الصعيد القاري في أفق تأسيس فيدرالية أفريقية للمصورين المحترفين.
وسيحط المعرض الرحال بعدد من المدن المغربية وبمؤسسات جامعية بالدار البيضاء، الرباط، مراكش أكادير، وكذا جامعة الأخوين بإفران، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير وستتوج هذه الفعالية بطباعة كتاب فاخر يضم كافة الصور الفوتوغرافية المعروضة، وسيحمل نفس عنوان المعرض: «كينيا الساحرة بعيون مغربية».