وأبرز رشيد نوري مدير المركز، في تصريح لـLe360، أن هذا الفضاء يروم اكتشاف المواهب في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتقنية، والنهوض بالإبداع، وتنمية روح الابتكار والمبادرة لدى المتعلمين، والاستثمار في قدرات الأطر التربوية الخلاقة والمبتكرة، مشيرا إلى أن المركز يضم عدة أقطاب تربوية (فنون، لغات، علوم وتكنولوجيا)، ومكتبة وسائطية، بالإضافة إلى قاعات للدرس، ومتحف يضم صورا تؤرخ لمدينة وجدة وأعلامها ومدارسها التعليمية، وكذا قاعة لتعليم الموسيقى والمسرح.
وأضاف المسؤول التربوي، في التصريح ذاته، أن 100 تلميذ، بينهم تلاميذ في وضعية إعاقة، يستفيدون من ورشات المركز، وذلك عبر تمكينهم من محتويات بيداغوجية متنوعة، يشرف على تأطيرها نحو 15 إطارا تربويا وإداريا، مبينا أن الخدمات المقدمة في المركز مفتوحة في وجه التلاميذ بشكل مجاني، سواء المنتمين للتعليم العمومي أو الخصوصي.
وأكد نوري أنه بإمكان تلاميذ الجهة الاستفادة، خارج ساعات الدراسة، من أنشطة وورشات متعددة، يقدمها المركز، وتشرف عليها أطر مؤهلة، وذلك في أفق تقوية الكفاءات العرضانية للمتعلمين، وتفتحهم تماشيا مع أهداف خارطة الطريق الموضوعة في هذا السياق.