في حوارها هذا تعتبر سناء علوي أنّها عندما تمثل في المغرب أو خارجه، لا تشعر بأي حظوة فنية، فالأهم بالنسبة لها هو مدى تمكّنها من الدور، إذْ تعمل دائماً جاهدة على تحقيق شروط الحداثة المهنية المطلوبة في تقديم أداء أصيل يحترم خصوصية السيناريو ويُحاول من خلاله البحث عن حياة أخرى للشخصية. ورغم عشق صاحبة «عود الورد» للسينما والاشتغال عبرها في أفلامٍ فرنسية واسبانية وألمانية، فإنّها تًفسر غيابها الكلّي عن المسرح لعدم تلقيها أي في ذلك. أمّا مجال التلفزيون فقد دخلته من جانب تقربها للمغاربة، إذْ تعبر علوي أنّ الفنان الذي لا يظهر في التلفزيون لا يحقق أي شهرة في المغرب، بسبب العلاقة المُتشنّجة للمُشاهد مع السينما، والتي تجعله دوماً بعيداً عنها باستثناء الأفلام التي تُعرض داخل الوسيط التلفزيوني.
تأتي تجربة صاحبة «Black» و«Bajo el mismo» باعتبارها من التجارب السينما الواعدة التي أتاحت للمُمثل المغربي الانفتاح على الفضاء السينمائي الأجنبي عبر مجموعة من الأدوار التي لعبتها أمام مخرجين عالميين وحازت على الكثير من الجوائز الدولية عن أفلامها. وبمجرد عودتها إلى الاستقرار في المغرب، بدأت سناء علوي تلفت الانتباه إليها من لدن عُشاق الفنّ السابع، بعدما أدت الكثير من الأدوار داخل مسلسلات وأفلام تلفزيونية نذكر منها: «نصف قمر» و«دار البوز» و«السر المدفون».




