استقبال مميز وروح تضامنية
مع انتهاء صلاة العيد في أحد مساجد الحي، حظي المصلون باستقبال مميز حيث قُدم لهم التمر والحليب في أجواء مفعمة بالود والتآخي. كما نُظمت احتفالية كبيرة شهدت توزيع الحلويات والهدايا على الأطفال، إلى جانب مفاجأة خاصة لأحد سكان الحي الذي حظي بعمرة له ولزوجته، تقديرًا لمكانته واحترامه في الحي على مدى عقود.
تحضيرات مكثفة وأجواء استثنائية
على مدار أسبوع كامل، بذل شباب حي الجيراري جهودًا جبارة في التحضير لهذا الحدث، مما ساهم في استقبال أكثر من 300 شخص من داخل الحي وخارجه، إضافة إلى بعض الزوار الذين قصدوا الحي خصيصًا لمتابعة هذه الاحتفالية الفريدة. وساهمت هذه الفعالية في ترسيخ مكانة الحي بين أحياء طنجة التي احتفلت بدورها بهذه المناسبة.
le360
زينة وأجواء احتفالية تبهج القلوب
ازدانت شوارع الحي بعشرات البالونات والسجادات الحمراء التي استقبلت الأطفال وكبار السن، إضافة إلى تزيينات متنوعة أضفت لمسة جمالية على الأجواء. كما حرص شباب الحي على تعزيز روح الأخوة والتآزر من خلال إشراك الأطفال في مختلف الأنشطة والتجهيزات الخاصة بهذه المناسبة.
تكريمات ولفتات إنسانية
شهدت الاحتفالية تكريم عدد من شيوخ الحي وكبار السن في أجواء احتفالية مميزة نالت إعجاب السكان والزوار، إلى جانب توزيع « العيدية » على عشرات الأطفال، في مبادرة حصدت إشادة واسعة، ورسّخت روح العطاء والتكافل التي يتميز بها حي الجيراري.
بهذا الحدث الفريد، نجح حي الجيراري مرة أخرى في تقديم نموذج مشرف للاحتفال بعيد الفطر، جامعًا بين القيم الدينية والتقاليد المغربية العريقة، ليظل رمزًا للجمال والتلاحم الاجتماعي في مدينة طنجة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا