ويعتبر هذا اليوم، الذي يُخلّد في باقي كنائس العالم يوم 25 دجنبر، ذو رمزية دينية لدى المسيحيين. وهكذا، فقد خلدت كنيسة سيدة جبل الكرمل، التي أُنشِئت سنة 2054، هذه المناسبة، باحتفالات جمعت بين التراث الكاثوليكي والتراث المغربي الأصيل، باعتبار المملكة المغربية دولة تحترم جميع الديانات والثقافات، مما يخلق جوا من التسامح والتعايش السلمي.
وتعتبر هذه الكنيسة، التي تقع في قلب مدينة الداخلة، والمشيدة في الحقبة الاستعمارية الإسبانية للأراضي الصحراوية المغربية، ملجأ للوافدين من مختلف بلدان العالم، حيث تشكل قلبا دينيا نابضا، تُحترم فيه جميع الشعائر والطقوس المُمَارسة من قبل الوافدين.




