وفي تصريح لـLe360، أبرز زويتن أن إسبانيا هي ضيفة شرف هذه الدورة، كما تحدث عن تسليم «جائزة المواهب الشابة – روح فاس» للمرة الأولى، بالإضافة إلى أهمية إشراك الشباب في المهرجان
وأوضح رئيس مؤسسة «روح فاس» أن هذه الدورة، التي تحمل شعار «شوقا لروح الأندلس»، تهدف إلى إبراز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا، حيث تعد الموسيقى الأندلسية أحد رموز هذه العلاقة.
وتابع: «في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم يوم الجمعة في باب المكينة، تم سرد قصة زرياب مع الموسيقى الأندلسية لإبراز هذا التراث العريق».
وأكد زويتن، في تصريحه، أن المغرب يعد الرائد في مجال الموسيقى الأندلسية، كاشفا أن هذه الدورة شهدت لأول مرة تسليم «جائزة المواهب الشابة – روح فاس» لخريجي المعهد الموسيقي بفاس، بالتعاون مع مؤسسة «روح فاس».
وأضاف أن الهدف من هذه الجائزة هو تسليط الضوء على المواهب الشابة المتخصصة في الموسيقى الأندلسية.
وشدد عبد الرفيع زويتن على أن مهرجان فاس يسعى دائما للانفتاح على الشباب ودمجهم في فعالياته، موضحا أن مؤسسة «روح فاس» وقعت اتفاقيات مع عدة جمعيات وجامعات في مدينة فاس، من بينها جامعة الأخوين، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وجامعة مولاي إسماعيل، لضمان مشاركة الشباب بشكل قوي في الدورات القادمة للمهرجان.
وأردف: «سيتم إدراج منصة خاصة بالمواهب الشابة في البرنامج الرسمي للمهرجان في السنة المقبلة».
وعن برمجة الدورة الـ27، أوضح زويتن أن اختيار الفنانين يتم استنادا إلى تيمة كل دورة، مضيفا أن الدورة الحالية ستضم أكثر من 200 فنان من 18 بلدا، من بينها أوزبكستان، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، ومنغوليا، وغيرها من الدول.