حسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن فعاليات المهرجان ستنطلق من مدينة سطات يومي 30 و31 ماي 2025، قبل أن تحط الرحال في محطتين أخريين ببنسليمان والدار البيضاء خلال شهر يونيو المقبل.
وستشهد مدينة سطات، ابتداء من يوم الجمعة، تنظيم سهرتين غنائيتين بالمركز الثقافي للمدينة، بمشاركة مجموعة «مسناوة»، التي تحيي إرثها الفني المرتبط ببيئة الشاوية ومخزونها النغمي التقليدي، إلى جانب مجموعات شابة مثل «اللمة» و«جورة».
ويوم السبت، سيكون جمهور سطات على موعد مع مجموعة «السهام»، التي تعود إلى الساحة برصيدها الفني الملتزم منذ السبعينات، إلى جانب كل من «بنات الغيوان»، بقيادة الفنان احميدة الباهري، و«حفاد الغيوان» برئاسة الفنان محسن أبو الزين.
وتنتقل فعاليات المهرجان إلى مدينة بنسليمان يومي 5 و6 يونيو، حيث ستحيي مجموعة «ناس الغيوان» سهرة موسيقية رفقة «أولاد السوسدي» و«أفريكا سلم». فيما سيشارك في اليوم الثاني من هذه المحطة كل من «لمشاهب»، «جنان الغيوان»، «العاشقين» و«صابا قدوس».
أما المحطة الختامية للمهرجان فستقام في الدار البيضاء يومي 13 و14 يونيو، وتعرف مشاركة مجموعة «تكدة»، والفنانين محمد الدرهم ونبيل الخالدي، إلى جانب عرض موسيقي سيمفوني ضخم بمشاركة أزيد من 50 موسيقيا بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، برفقة «ناس الغيوان»، «لمشاهب» وعبد الكريم القسبجي (جيل جيلالة).
ويتخلل المهرجان يوم دراسي مخصص لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الاجتماعية للفنانين، فضلا عن ندوة فكرية يشارك فيها باحثون وممثلون عن مؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع، مما يعزز البعد التأطيري والتوثيقي للمهرجان ويؤكد حرصه على المزاوجة بين الفرجة الفنية والنقاش الأكاديمي.



