وأبرز محمد أمين بوحيد، رئيس مركز ذنون للخط العربي، في تصريح لـle360، أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على جماليات الخط المغربي، والاحتفاء به، مبينا أن الساهرين على المعرض ارتؤوا أن يكون شعار هذه الدورة «أصالة»، لكون الخطوط المغربية حسب بوحيد لها أصالة عريقة وارتباط وثيق بالثقافة المغربية والهوية المغربية الأصيلة.
وبين الخطاط، الحاصل على شهادة الإجازة في الخط المغربي، أن هذا الأخير ومنذ ظهوره في القرن الثاني للهجرة بجامع القرويين، انطلاقا إلى الأندلس، ونزولا إلى الصحراء المغربية، ومبايعات زعماء ملوك الصحراء المغربية ملوك الدولة العلوية، له ارتباط وثيق بالمغرب، يعبر عن أصالتنا وهويتنا المغربية، مضيفا أن الغاية هي إبراز مظاهر تفنن المغاربة على مر العصور في رسمه، وإعطائه بصمة خاصة تفرد بها على غيره من الخطوط في البلاد العربية والإسلامية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 15 ماي المقبل، يضم لوحات لطلبة مركز ذنون، من أصغرهم إلى أكبرهم، من مدينة وجدة وأيضا من مدن مغربية، إضافة إلى مشاركة بعض أساتذة الخط العربي من مدن أخرى، عبر لوحات كلاسيكية أصيلة، وأيضا لوحات عصرية حديثة، معربا في ختام تصريحه عن رغبة في أن تتبع هذه الدورة الأولى دورات أخرى، ومتمنيا التوفيق دائما في «إبراز هويتنا وثقافتنا وارتباطنا بأصالتنا المغربية».