ويقضي القرار الذي أعلنت عنه إدارة المهرجان قبيل انطلاق العروض الرسمية، بمنع الظهور بلباس عاري، سواء على السجادة الحمراء أو في أي من فضاءات المهرجان الأخرى.
وأوضحت الإدارة أن هذا المنع يأتي حرصا على الحفاظ على صورة المهرجان كمنصة ثقافية راقية للفن السابع، بعيدا عن الاستعراضات المثيرة للجدل.
كما شملت التحديثات الجديدة منع ارتداء الملابس الضخمة أو ذات الذيول الطويلة التي قد تعيق حركة الضيوف أو تسبب ازدحاما داخل قاعات العروض، إلى جانب حظر الحقائب الكبيرة وحقائب الظهر لأسباب تنظيمية وأمنية.
وأكدت الإدارة أن فرق الاستقبال مكلفة قانونيا بمنع أي شخص لا يحترم هذه القواعد من دخول الفعاليات.
أما فيما يخص العروض الكبرى، خاصة تلك التي تقام في مسرح « غراند تياتر لوميير »، فقد فرضت إدارة المهرجان التزاما دقيقا بلباس المساء الرسمي، سواء تعلق الأمر بالبدلات السوداء مع ربطات العنق للرجال، أو الفساتين الأنيقة للنساء، كما تم التشديد على عدم ارتداء الأحذية الرياضية، مع السماح بالكعب العالي أو الأحذية الرسمية الأنيقة.
وتأتي هذه الإجراءات استنادا إلى ما وصفته الإدارة بضرورة تعزيز القيم الجمالية والاحتشام داخل واحد من أعرق المهرجانات السينمائية العالمية، الذي لطالما عرف بانضباطه الحاد في ما يخص المظهر العام، وسط انتقادات سابقة طالت بعض قواعده، كما حدث في دورة 2015 حين منعت نساء من دخول عرض سينمائي بسبب عدم ارتدائهن الكعب العالي.




