ووفقا لمعطيات خاصة، فقد جرى خلال هذه الأشغال التي قامت بإنجازها شركة خاصة، ترميم بقايا بعض المنازل التي تعود إلى الفترة الموحدية والفترة المرينية والفترة البرتغالية الى جانب إنجاز أشغال صيانة بالحمام المريني مع ترميم نظام التدفئة.
ووفقا لمصادر، فقد تم في هذه العملية النوعية رد الاعتبار لموقع القصر الصغير الأثري بعدما قامت مديرية التراث الثقافي، خلال سنتي 2024 و2025، بترميم مجموعة من البنايات الأثرية بالجهة.
ويهدف هذا الترميم، حسب معطيات كشف عنها عبد اللطيف البودجاي محافظ القصر الصغير الأثري في اتصال مع le360، على أنه بالإضافة إلى إنقاذ هذه البنيات الاُثرية من التلف.
وأضاف البودجاي أن الهدف أيضا وراء هذه العملية المهمة كان إغناء مضامين العرض الأثري الموجه للمتلقي (السياح والزوار) للوقوف أكثر على ما يزخر به الموقع من بقايا أثرية تشهد على نمط الاستقرار الحضري بمدينة القصر الصغير الوسيطية.
ويعتبر موقع القصر الصغير الأثري، الذي يقع بجماعة قصر المجاز (إقليم الفحص – أنجرة) من المواقع الأثرية الكبرى التي تؤثث الخريطة الأركيولوجية للمملكة التي تعود إلى فترة العصر الوسيط على غرار مواقع شالة (الرباط) وسجلماسة (الريصاني) وأغمات (مراكش) ونكور والمزمة (الحسيمة) وفزاز (خنيفرة) وتامدولت (طاطا) وترغة (الشاون).
