أكد الدوق الأكبر حرصه خلال كل زيارة للمغرب على اكتشاف صروحه الثقافية، معبرا عن إعجابه بهذا المتحف الذي يوثق تاريخ مدينة الدار البيضاء منذ بداية القرن الماضي، من خلال العمارة والفن.
وأضاف في تصريح لـLe360 أن هذه الحاضرة الكبرى، التي تشهد تطورا مستمرا، عرفت عدة تحولات، مشيرا إلى أن الثقافة تشكل وسيلة مهمة لاكتشاف أي بلد.
من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، في تصريح مماثل، أن هذه الزيارة تبرز الإشعاع الثقافي للمغرب على الصعيد الدولي، مسلطا الضوء على الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي مك نت من ظهور العديد من المتاحف عبر ربوع المملكة.
وأشار قطبي إلى أن المغرب، بفضل الرؤية الملكية، أضحى اليوم نموذجا إقليميا ي حتذى به في مجال المقاربة الثقافية المبتكرة والجذابة.
يذكر أن « فيلا كارل فيك »، التي شيدت عام 1913، تعد شاهدا على التطور المعماري والعمراني لمدينة الدار البيضاء. وعلى مر العقود، اضطلع هذا المبنى بعدة أدوار، قبل إعادة تأهيله ليصبح متحفا.




