وقد جرى، بهذه المناسبة المنظمة بتعاون بين المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمركز الجهوي للبحث الزراعي لجهة الشرق، تقديم شروحات للطلبة والزوار حول نتائج الأبحاث المنجزة حول شجرة الأركان بجهة الشرق، والتحسيس حول إشكالية استدامتها، حيث تميز هذا الحدث بغرسٍ رمزي لشجرتي أركان بمركز التعليم الإلكتروني بالجامعة، وكذا تسليم 3000 شتلة أركان، و3000 من شتائل فستق الأطلس للمديرية الجهوية للمياه والغابات، بالإضافة إلى زيارة المحطة التجريبية بكلية العلوم ومشتلها.
كما تم، بهذه المناسبة المنظمة أيضا بمبادرة من فريق البحث « البستنة والمناظر الطبيعية والغابات » التابع لمختبر تحسين الإنتاج الزراعي والتكنولوجيا الحيوية والبيئة، تخصيص أربعة أروقة مخصصة للتعاونيات، والمركز الجهوي للبحث الزراعي، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، وجامعة محمد الأول، حيث يهدف منظمو هذا اليوم المفتوح إلى النهوض بشجرة الأركان، وتسليط الضوء على جهود جامعة محمد الأول بوجدة في هذا المجال، خاصة وأن الباحثين التابعين للجامعة، تمكنوا من تطوير ثلاثة أصناف جديدة، ذات إمكانيات عالية لإنتاج الفاكهة، يمكن إدراجها هذه السنة ضمن الدليل الرسمي.
وتبلغ المساحة الإجمالية لزراعة شجرة الأركان بجهة الشرق 700 هكتار، تتوزع على أربع مناطق، أبرزها بإقليم بركان وجبال بني يزناسن، إذ يعد اليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس 2021، مناسبة لتسليط الضوء على دور هذه الأشجار في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، ومساهمتها في الأمن الغذائي، والتكيف مع تغير المناخ والإجهاد المائي، وكذا التأكيد على أهميتها في تمكين النساء القرويات، بفضل دعم وتشجيع التعاونيات والمنظمات الفلاحية.
