وشارك في هذا المزاد الخيري، المنظم بدعم من المؤسسة الوطنية للمتاحف ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ثلة من الفنانين ومحترفي مهن الفن، الذين لم يترددوا في الانضمام إلى حملة التضامن الوطني عقب الزلزال الذي شهده عدد من مناطق المملكة.
وخلال هذه التظاهرة، أتيح للمشترين الاختيار بين أكثر من 119 عملا معروضا لفنانين مغاربة وأفارقة، منهم سعيد عفيفي، وأمينة أكزناي، ومصطفى أكريم، وياسمينة علوي، والراحلة ليلى علوي، ومونية عمور، وداوود اولاد السيد، ومحمد أرجدال، والراحل محمد قاسمي، وعبد الحق صادوق، ووليد أغداوي، ومو باعلا، وأمينة بن بوشتى، وغاني بلمعاشي.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بتعبئة الفنانين والعارضين والمهنيين في عالم الثقافة والفنون، الذين ساهموا في تنظيم هذا المزاد الخيري، وذلك استجابة لنداء التضامن الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال قطبي: «اليوم، يستشهد بالمغرب كمثال في العالم لأنه نجح في الاستجابة، بشكل فوري، لاحتياجات المتضررين»، مذكرا بالعفوية التي طبعت المبادرات التي أطلقها المغاربة.
ويعد هذا المزاد الخيري تظاهرة ثقافية تعكس التزام مهنيي الفن والثقافة قصد الاستجابة لاحتياجات المتضررين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
وستحول جميع عائدات هذا الحدث الخيري إلى الصندوق 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة، المفتوح حسابه لدى بنك المغرب.