وأبرز عبد الصمد غازي، من اللجنة المنظمة للملتقى العالمي للتصوف، أن الاحتفال بعيد المولد النبوي هو تقليد راسخ اعتاد عليه المغاربة منذ سنوات طويلة.
وأوضح غازي في تصريح لـLe360 أن إحياء الزاوية لهذه الذكرى العظيمة، يأتي من بيعتهم لأمير المؤمنين سليل البيت النبوي، وهو ما أعطى زخما لهذه الليلة، وتعظيما للنبي الكريم.
وتميزت الليلة الكبرى التي تأتي عقب اختتام أشغال الملتقى العالمي للتصوف في نسخته الثامنة عشر، بكلمة توجيهية لشيخ الطريقة مولاي جمال الدين القادري بودشيش، دعا من خلالها مريدي طريقته إلى مزيد من البذل والعطاء، خاصة بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب عددا من أقاليم ومناطق المغرب، خلف قتلى وجرحى، بالإضافة إلى خسارة مادية كبيرة، وموجها فقراء الطريقة إلى المساهمة في صندوق دعم ضحايا الزلزال.
إثر ذلك، قدمت الفرقة الوطنية للزاوية القادرية البودشيشية للسماع والمديح وصلات من المديح النبوي، حيث تبدع الفرقة برئاسة نجل شيخ الزاوية مولاي معاذ القادري بودشيش في تلحين قصائد لأبرز شعراء الصوفية، كأبي مدين الغوث التلمساني، وغيره.