نقاد وباحثون مغاربة يخطفون الأضواء في جائزة الكتاب العربي

في 10/02/2025 على الساعة 13:30

حظي المغاربة ضمن جائزة الكتاب العربي بالدوحة في نسختها الأولى بتألق كبير، بعدما فاز بالجائزة العديد من الباحثين المغاربة في مجالات مختلفة ومتنوعة من البحث العلمي.

ففي جائزة الدراسات اللغوية والأدبية فاز الباحث عب الرحمان بودرع بالمركز الأوّل عن كتابه « التضاد في بناء الخطاب.. قضايا ونماذج » فيما عاد المركز الثالث للباحث محمد غانيم عن كتابه « اللغة بين ملكات الذهن.. بحث في الهندسة المعرفية ». أما مجال الدراسات التاريخية فقد فاز يونس المرابط بالمركز الثاني عن كتابه « فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثباث ». أما في فئة الدراسات الاجتماعية ونظيرتها الفلسفية الني تم حجب مركزها الأوّل، فقد ذهبت في مجال الفلسفة للباحث محمد الصادقي بالمكز الثاني عن كتابه « الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي » ويوسف تيبس بالمركز الثالث عن كتابه « مفهوم النفي في اللسان والمنطق ».

أما في علم الاجتماع فقد فاز عبد القادر مرزاق عن كتابه « الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان ». وفي مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية فاز بالمركز الثاني الحسان شهيد عن كتابه « رسالة الشافعي.. في السياق والمنهاج والخطاب: دراسة في نظرية المعرفة الأصولية ». في حين فاز بجائزة الإنجاز كل من أحمد المتوكل في مال اللسانيات وإبراهيم القادري بوتشيش في مجال كتابة التاريخ ».

تأتي قيمة هذه الجائزة في كونها تُعيد الاعتبار للبحث العلمي والمكانة التي يستحقها، سيما وأنّ مثل هذه الجوائز تعطي للباحثين المغاربة وغيرهم إمكانات كبيرة للتعريف بمُنجزهم العلمي أمام التحديات الكبرى التي تطال وضعية اشتغالهم داخل بلدانهم. وتسعى هذه الجائزة إلى التعريف بالبحث العلمي في العالم العربي وإبراز المكانة التي يحتلّها الكتاب اليوم، رغم القهر الذي يُمارس على الكتاب وصناعته، فهو ما يزال يحظى بقيمته ورمزيته داخل الفضاء العمومي.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 10/02/2025 على الساعة 13:30