وحسب المنظمين، سيعرض المهرجان أزيد من 40 فيلما من مختلف أنحاء العالم، تم انتقاؤها بعناية فائقة من طرف لجنة متخصصة، وفقا لسلسلة من المعايير السينمائية الصرفة.
ويتضمن برنامج العروض مسابقة للأفلام الروائية الطويلة يتبارى على جوائزها 12 فيلما من إنتاج 16 دولة هي فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، كندا، جورجيا، روسيا، البرتغال، إيران، قطر، السعودية، البحرين، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين والمغرب الدولة المنظمة.
وتتنافس أفلام المسابقة الروائية الطويلة على 7 جوائز هي: الجائزة الكبرى المسماة «جائزة أنفا الذهبية للفيلم الطويل»، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزتي التشخيص ذكورا وإناثا، فضلا عن جائزة السينماتوغرافيا الخاصة بالمهرجان. ويترأس لجنة التحكيم المنتج الفرنسي ألان ديبارديو Alain Depardieu بمساعدة السينمائية الألمانية كارين شيل، والمخرج الفرنسي مانويل سانشيز، والكاتبة المغربية غيثة الخياط، والمخرج المغربي لحسن زينون.
كما يضم مهرجان السينما المستقلة، مسابقة للأفلام القصيرة يتبارى على جوائزها 16 فيلما قصيرا، بالإضافة إلى فرجات لعروض سينمائية مختارة للأفلام الوثائقية الطويلة تتضمن 12 فيلما، وتقود لجنة تحكيمها المخرجة المغربية خولة أسباب بنعمر، بمساعدة الناقدة جوديث سيرس، والفنانة سناء أسيف.
وستشهد الدورة الثانية من المهرجان، عقد ندوة محورية حول «التجربة المزدوجة للأخوين الدرقاوي». وماستر كلاس مع المنتج ألان ديبارديو Alain Depardieu، وآخر مع المخرج مانويل سانشيز، مع تنظيم مختبر تكويني لمساعدة المخرجين الشباب في صناعة فيلمهم من الفكرة إلى العرض، بشراكة مع «صحر لاب» تحت إشراف المخرج المغربي حكيم بلعباس.