ويأتي هذا الموعد التربوي، الذي أضحى تقليدا سنويا، لترسيخ ثقافة الاعتراف بالكفاءات وتحفيز التميز الدراسي، وتعزيز روح المثابرة والاجتهاد في صفوف التلاميذ، إلى جانب تشجيع المؤسسات التعليمية على مواصلة تجويد أدائها والارتقاء بجودة التعلمات.
احتفاء بالمتفوقين وتكريم الكفاءات التربوية
عرف الحفل تتويج نخبة من التلاميذ والطلبة المتفوقين في مختلف المستويات الدراسية، حيث تم تسليم جوائز وشهادات تقديرية اعترافًا بتميزهم الدراسي. كما جرى تكريم عدد من الأطر التربوية والإدارية والتقنية الذين ساهموا، بكفاءة والتزام، في دعم مسار الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين على المستوى الجهوي.
وشمل الحفل أيضًا تكريم الأطر الإدارية المحالة على التقاعد، في لحظة امتنان لمسارهم المهني الحافل بالعطاء، ووفاء لرسالتهم التربوية التي أثرت أجيالًا من المتعلمين والمتعلمات.
تكريم خاص لوالي الجهة
وفي التفاتة رمزية، تم خلال الحفل تكريم يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة وعامل عمالة طنجة أصيلة، اعترافًا بمساهمته الفاعلة في دعم البرامج والمبادرات التربوية الجهوية، وحرصه المستمر على تعزيز ثقافة التميز وتشجيع التفوق الدراسي.
وقد اعتبر التازي أن هذا التكريم يشكل حافزًا إضافيًا لمواصلة الانخراط في دعم مشاريع إصلاح المنظومة التربوية.
الرياضة المدرسية في واجهة التميز
تميز الحفل هذا العام بتنظيم فقرة خاصة للاحتفاء بالتميز الرياضي، حيث تم تكريم التلميذات والتلاميذ المتوجين في البطولات الوطنية المدرسية، الذين حققوا نتائج مشرّفة توجت بحصد 63 ميدالية على الصعيد الوطني.
كما تم الاحتفاء بالأطر التأطيرية التي واكبت هذه الإنجازات، من مؤطرين ومفتشي مادة التربية البدنية، ورؤساء مكاتب النهوض بالرياضة المدرسية، والمستشارين التقنيين الجهويين، في اعتراف مستحق بإسهاماتهم القيمة في تطوير الرياضة المدرسية محليًا وجهويًا.
