وفي هذا الصدد، قال محمد سالم بوديجة، المدير الجهوي للصناعة التقليدية بالعيون - الساقية الحمراء، في تصريح لـLe360، إن الهدف الأساسي من هذا المشروع يكمن في كونه قادرا على تشغيل عدد كبير من اليد العاملة، خصوصا الفتيات اللواتي استفدن من تكوين في مجال التدرج المهني، كفرصة ثانية تعطى عادة لمن لم تسنح لهم أو لهن الفرصة والظروف لمواصلة الدراسة.
يشار إلى أن مشروع « دار النسيج » يستمد قوته من اتحاد أربع تعاونيات، فضّلن البقاء متحدات لتبادل التجارب وإنشاء صندوق واحد للتغلب على تحديات التجارة والشغل وتبعاتها، وذلك بعد أن اخترن العمل على عدم الاكتفاء بما هو تقليدي محض، والمرور إلى تطوير اكسسوارات الملحفة والقفطان والملابس العصرية بكل تلاوينها وأشكالها العصرية، مما يميز مصنعهن الذي يتوق إلى الانفتاح على كافة الأسواق المحلية والجهوية وحتى الوطنية مع مرور الوقت.