وشهدت المدينة على مدار يومين توافد آلاف المحتفلين الذين جاءوا ليتشاركوا أجواء البهجة، التي أحياها كوكبة من الفنانين المغاربة والعرب، على رأسهم حاتم عمور ونجاة عتابو ونسيم حداد وأسماء لمنور، بالإضافة إلى الفنان بوياكي والفنانة منيتو من فرقة «نفرو» الموريتانية.
وتضمنت الاحتفالات عروضا فلكلورية بتقنية «الدرون»، حيث رسمت 420 طائرة لوحات ضوئية مبهرة في سماء الداخلة، عكست عددا من المشاريع التنموية الكبرى المنجزة في الأقاليم الجنوبية، أبرزها مشروع الطريق السريع تيزنيت الداخلة وميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع الطاقات المتجددة، قبل أن يختتم العرض بكتابة تاريخ 31 أكتوبر الذي أصبح رمزا للوحدة الوطنية.




