وشارك في حفل افتتاح المعرض التشكيلي عدد من المثقفين المغاربة، إلى جانب فنانين تشكيليين معروفين على الصعيديْن الوطني والدولي، وكانت فرصة لإجراء لقاءات ثقافية هامة، شارك فيها رسامو اللوحات المعروضة والجمهور الحاضر لمتابعة فعاليات هذا المعرض التشكيلي الجماعي.
واعتبر التشكيلي المغربي فؤاد بلامين، في تصريح لـLe360، أن فكرة المعرض هي محاولة لاسترجاع ذكريات المعارض التي كانت تقام في ستينيات القرن الماضي، مبرزا أنها لقاءات تعبر عن احتفالية ثقافية مشتركة بالتشكيل وبالصباغة.
وأكد بلامين أن معرض طنجة يعد فرصة لتجديد الحوار بين الفنانين والمثقفين وتقديم أبرز اللوحات التشكيلية المعروفة للجمهور وفناني المستقبل ومحاولة من الخروج عن الطبيعة التجارية.
وتنوعت لوحات المعرض الجماعي، المقام بمدينة طنجة، إذ تضم العديد من الأعمال التشكيلية بمواضيع متنوعة ومختلفة إلى جانب لوحات متنوعة المدارس والاتجاهات التشكيلية.




