وأضافت المديرية في رسالتها، التي تحصل le360 على نسخة منها، أن هذه الدعوة تأتي في إطار تفعيل خارطة إصلاح منظومة التربية والتكوين 2022-2026، وتنزيلاً لمقتضيات القانون الإطار 51.17 للتربية والتكوين، وانسجاما مع البرنامج 04 المتعلق بالارتقاء بالأنشطة التربوية الموازية، مؤكدة على أن الأمازيغية رصيد مشترك بين المغاربة، وأحد روافد الهوية الوطنية الغنية والمتنوعة، حيث تم إقرارها كاحتفال وطني رسمي.
وحثت المديرية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية على برمجة مجموعة من الأنشطة التربوية والفنية التي تجسد هذه المناسبة الوطنية في أجواء احتفالية، تنهل من العادات والتقاليد والتراث الأمازيغي الأصيل، بهدف ترسيخ الثوابت والقيم الوطنية، وغرس حب الوطن والافتخار بالانتماء إليه في نفوس الناشئة، وكذا تحفيز المتعلمات والمتعلمين على الاهتمام بالتراث الأمازيغي الضارب في جذور التاريخ.
وشددت المراسلة ذاتها على ضرورة إرسال تقرير مفصل عن الأنشطة المنجزة إلى مصلحة الشؤون التربوية، مكتب تنمية الأنشطة الاجتماعية والثقافية، لأجل توثيق جهود المؤسسات التعليمية في تفعيل هذه المبادرة الوطنية الهامة، وتقييم مدى استيعاب المتعلمين لأهمية الثقافة الأمازيغية في تكوين الهوية الوطنية المغربية.
