وأبرز مولاي منير القادري بودشيش مدير القرية التضامنية، في تصريح للموقع، أن اختيار هذا الموضوع لم يأتِ اعتباطاً، بل جاء تماشيا مع رؤية الملك محمد السادس الحكيمة، الداعية إلى ضرورة الحفاظ على الموارد المائية لضمان تنمية مستدامة ومتوازنة، مشيرا إلى أن الهدف يبقى تسليط الضوء على التحديات البيئية الملحة التي تتعلق بالحفاظ على الموارد المائية، وأيضا التفكير في تطوير استراتيجيات مستدامة مبتكرة، للحفاظ عليها، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأوضح مدير مؤسسة الملتقى، في التصريح ذاته، أن هذه النسخة من القرية التضامنية تناقش ثلاثة محاور رئيسية، متمثلة في رفع مستوى الوعي العام بضرورة الحفاظ على المياه، ووضع استراتيجيات فعالة للتدبير المعقلن للموارد الطبيعية، وتشجيع الابتكار التكنولوجي في مجالات التنمية المستدامة، مضيفا أن الماء، وهي هبة من الله، ومورد لا غنى عنه، ضروري ليس فقط لبقاء الإنسان، ولكن أيضا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه لمواجهة النقص الحاد في المياه، أصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات قائمة على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وتتضمن قرية التضامن أيضا، معرضا للمنتجات المجالية، بالإضافة إلى دورات تكوينية مخصصة لمساعدة الشركات الناشئة والتعاونيات في مجال إدارة الأعمال واستراتيجيات التمويل، لزيادة فرص نجاحها وتأثيرها في الأسواق.