ويرتقب أن يحضر هذا الحدث العلمي والثقافي أكثر من 300 مشارك يمثلون العديد من البلدان، حيث تندرج هذه التظاهرة حسب منظميها في إطار تنشيط الحركة العلمية والبحث المعرفي، وكذا إبرازا دور الجامعة كرافعة للتنمية، إذا يعد هذا المؤتمر منصة متعددة التخصصات للباحثين والصناعيين والكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، من أجل تعزيز التعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة، وعلوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة الكهربائية، والذكاء الاصطناعي وغيرها.
وتهدف هذه التظاهرة العلمية توفير فضاء ملائم للعلماء والأكاديميين والباحثين والصناعيين، بُغية تبادل الخبرات وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة، حيث يمثل هذا الحدث العلمي فرصة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات في هذا المجال، وإرساء التعاون والتنسيق بين الخبراء، بالإضافة إلى تشجيع التبادل المعرفي بين الباحثين من جهة ومختلف الشركاء الأكاديميين من جهة أخرى.
ووفق اللجنة المنظمة، فإن حوالي 30 باحثا بارزا في مجال التخصص سيقومون بإلقاء محاضرات عامة وأخرى موضوعاتية، مشيرة إلى أن اللجنة العلمية، التي تضم أسماء وازنة في مجال البحث العلمي، ستعمل على تقييم الأعمال المعروضة من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية.