وفي كلمة بالمناسبة، عبّر المدير العام للهيئة، الدكتور عيسى يوسف، عن إعجابه بالمقاربة التشاركية في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي البحري بالداخلة بين المجلس الجماعي للداخلة وجمعية السلام لحماية التراث البحري، مؤكدا انفتاح الهيئة على هذه التجربة المتميزة.
وتعد هيئة الشارقة للأثار إحدى أهم المؤسسات العربية في مجال حماية التراث الثقافي، كما أنها رائدة في مجال حماية الآثار وصون المكتشفات الأثرية. هذع الهيئة، تعتمد أجود المعايير لحماية المواقع الأثرية والمناطق التاريخية، وتجسد الأولوية التي يعطيها للشأن الثقافي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله، في كلمة مماثلة، سعيه لتوسيع مستوى الشراكة بين الشارقة والداخلة، مشيرا إلى الدينامية الجديدة التي أعطاها الملك محمد السادس ولشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للعلاقات بين البلدين.
وخلال هذه الزيارة، تعرّف رئيس المجلس على أقسام هذا الصرح الثقافي إلى جانب تقنيات حماية وتثمين الاثار، كما عقد اجتماعا لرفع مستوى التنسيق وتبادل الخبرات شارك فيه، إلى جانب رئيس المجلس الجماعي، رئيس جمعية السلام لحماية التراث البحري الشيخ المامي أحمد بازيد.وتأتي هذه الزيارة بدعوة من هيئة الشارقة للآثار بعد مشاركة متميزة لها في ملتقى الساحل الدولي بالداخلة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الجماعي للداخلة يشارك في قمة المناخ بدبي ويترأس منظمة الشباب الإفريقي، حيث سيقدم محاضرات يومي 8 و9 دجنبر الجاري بالمنطقة الزرقاء في قمة المناخ.