وفي معرض كلمة توجه من خلالها إلى صاحب هذا الاستحقاق، أكد الرئيس الفرنسي أن المهدي قطبي هو « فنان استثنائي » و »منشئ للجسور بين البلدان والناس ».
وأضاف الرئيس الفرنسي أن « السيد قطبي هو أحد متعهدي الفنون والمواهب ».
وقال متوجها إلى قطبي « أنت لا تتوقف أبدا عن الإبداع، والعرض، وتعليم الفنون التشكيلية، والالتقاء بالشخصيات التي تلهمك وتلك التي تلهمها ».
وأوضح ماكرون الذي وصف هذا الفنان بـ « أحد صلات الوصل بين فرنسا والمغرب »، أن قطبي هو « أحد أولئك الذين يعملون يوميا على إحياء هذه الرابطة الأخوية الفريدة والصلبة التي تجمع بلدينا ».
وبهذه المناسبة، أكد قطبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن « هذا الاستحقاق يشرفني بالنظر إلى أنه يتجاوز شخصي لتكريم العمل الجماعي الرائع المنجز من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف التي تمكنت، خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبفضل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما جلالة الملك للثقافة والفنون، من إنجاز معارض وطنية ودولية كبرى غير مسبوقة، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على تراثنا الغني متعدد الثقافات والتعريف به عبر العالم ».
وبعد توشيحه بوسام جوقة الشرف برتبة فارس من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سنة 2000، ثم وسام جوقة الشرف برتبة ضابط من قبل خلفه نيكولا ساركوزي، تمت ترقية الفنان المغربي إلى وسام جوقة الشرف برتبة قائد سنة 2016 من قبل الرئيس فرانسوا هولاند.
وتميزت هذه المراسم بحضور وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، ستيفان سيجورني، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، إلى جانب ثلة من الشخصيات المنتمية لعوالم الدبلوماسية، الثقافة والفنون.