يقول الناشر بأنّ هذا الكتاب يعد الرابع في سلسلة «السرديات البلاغية التي تعنى بالأفكار الجديدة في المقاربة البلاغية للسرد وموضوعه قراءة الرواية العربية من منظور المقاربة البلاغية الحجاجية. وهو كتاب غير منفصل عن الأعمال الثلاثة الأولى وإنما يكمّلها ويغنيها، فكتاب « بلاغة التواصل السردي: نحو سرديات بلاغية للرواية العربية » لعادل المجداوي يقدم أرضية مهمّة بسط فيها الباحث معالم السرديات البلاغية عند جيمس فيلان وبيتر رابينوفيتش. أما الكتاب الثاني «الحجاج والتواصل السردي» وهو كتاب جماعي، فيقدّم مجموعة من المقترحات والتصوّرات بخصوص علاقة السرد والحجاج، كما يتضمّن مجموعة من المواد المترجمة من اقتراحنا. أما الكتاب الثالث «السرديات البيئية» وهو كتاب جماعي أيضاً فيتقاطع مع هذا الكتاب في الاهتمام بالسرد البيئي في فصل تطبيقي من فصول الكتاب».
وحسب المصدر نفسه، فإنّ الكتاب «إسهام جادّ في المقاربة البلاغية للرواية العربية، تحديداً في جزئية الحجاج الروائي، يسعى إلى اختبار قدرة بلاغة الحجاج في الكشف عن إمكاناتها التخييلية والجمالية والفكرية، لا تجريب معرفة غربية وافدة لمجرّد التجريب. ويعالج مجموعة من الإشكالات في مقدّمتها علاقة البلاغة بالرواية وعلاقة الحجاج بالرواية بوصفها جنساً تخييلياً وكذلك اشتغال الحجاج في ظلّ التواصل المتعدد في الرواية، وتكيّف الحجج البلاغية مع طبيعة كل رواية وتطوّر مفهوم الحجاج. وقد حلّل الباحث ستّ روايات عربية على مداخل الحجاج التي اقترحها».




