الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب بوجدة تحطم أرقاما قياسية في عدد الزوار

الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب بوجدة تحطم أرقاما قياسية في عدد الزوار

في 22/04/2024 على الساعة 14:00, تحديث بتاريخ 22/04/2024 على الساعة 14:00

أعلن مدير قطب التنمية بوكالة تنمية جهة الشرق، الكبير حنو، أن الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب « آداب مغاربية »، حطمت أرقاما قياسية في عدد الزوار، حيث زار أروقة المعرض أزيد من 50 ألف زائر، من بينهم 6 آلاف طفل.

وأوضح حنو، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الأحد 21 أبريل 2024، لعرض حصيلة الدورة الرابعة لمعرض « آداب مغاربية »، المقامة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن نسخة هذه السنة حققت رقما قياسيا في عدد زوار المعرض مقارنة مع الدورة السابقة لسنة 2019 (حوالي 40 ألف)، مشيرا إلى مشاركة ما يزيد عن 71 متدخلا مثقفا مغربيا وأجنبيا في 19 مائدة مستديرة منظمة، و51 عارضا، من بينهم 31 ناشرا رسميا من الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وطنجة، وكذا 20 مؤسسة عمومية تصدر مؤلفات وتقارير رسمية.

وبخصوص الأنشطة التي نظمت خارج فضاء المعرض، بين حنو أن الأمر يتعلق بثلاث ورشات بجامعة محمد الأول، بمشاركة أربعة خبراء، و3 لقاءات بثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية، و3 محاضرات بالسجن المحلي لوجدة لفائدة النزلاء، مضيفا أن هذا الحدث الثقافي، عرف تنظيم 10 ورشات للشباب، وثلاث أخرى خاصة بالأطفال في مجالات « التصوير الفوتوغرافي »، و »القصص المصورة »، و »الفنون التشكيلية »، إلى جانب أمسيتين شعريتين، ومعرض للفن التشكيلي.

وبالنسبة للتوقيعات، قال ممثل وكالة تنمية جهة الشرق المنظمة للمعرض، بشراكة مع عدة مؤسسات، أبرزهم جامعة محمد الأول بوجدة، أن الأمر يتعلق بأكثر من 20 توقيعا بفضاء المقهى الأدبي، من طرف كتاب وشعراء من مدن وجدة والناظور وفاس والدار البيضاء، مشيرا أيضا إلى تكريم ثلاث شخصيات بمناسبة هذه التظاهرة الثقافية.

وأكد متدخلون آخرون خلال هذه الندوة الصحفية، التي عرفت مشاركة رئيس المعرض المغاربي للكتاب ومدير وكالة تنمية جهة الشرق، محمد امباركي، ورئيس جامعة محمد الأول ياسين زغلول، ومديرا المعرض، جلال الحكماوي، وجليل بناني، أن هذا الحدث الثقافي حقق أهدافه العلمية والجماهيرية بفضل برمجته العامة التي اعتمدت المعايير الدولية، مشيرين إلى أن ذلك يتجسد من خلال الإقبال الجماهيري الكبير على المعرض، وطبيعة النقاش والمشاركة القوية في لقاءاته وموائده المستديرة.

وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة الثقافية، التي أقيمت تحت شعار « الكتابة والزمن »، بكل من فضاءات ساحة 3 مارس، ومسرح محمد الخامس، تروم المساهمة في الإشعاع الثقافي لمدينة وجدة، لاسيما أنها عرفت مشاركة كتاب وباحثين وروائيين وفنانين وشعراء من بلدان إفريقية وعربية وأوروبية، إلى جانب العارضين.

كما يسعى هذا الحدث الثقافي، الذي نظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، وولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، وجماعة وجدة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، إلى أن يصبح موعدا أساسيا لحوار الثقافات والحضارات، حيث يلتقي الإبداع المغربي مع المشترك الكوني من أجل مستقبل يسوده السلام.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 22/04/2024 على الساعة 14:00, تحديث بتاريخ 22/04/2024 على الساعة 14:00