وحضر الحفل الكبير، الذي تابعه الآلاف من المشاهدين عبر العالم شخصيات، بينهم مستشار الملك أندري أزولاي ووزير الثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، ووزير التعليم شكيب بنموسى، إلى جانب مسؤولين ديبلوماسيين معتمدين بالمغرب ومسؤولين من داخل وخارج المغرب.
وعزفت مقطوعات موسيقية من فن الجاز في هذا الحفل الكبير الذي تألق فيه مغني الجاز الشهير، ماركوس ميلر، إلى جانب فرقة كناوة برئاسة عبد الله الكورض، كما فنانين آخرين من أمريكا وإسبانيا ودول عديدة تشارك في هذا الحفل المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، لأول مرة بطنجة وإفريقيا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد اختارت طنجة لتصبح أول مدينة في القارة الإفريقية تتصدر احتفالات اليوم العالمي لموسيقى الجاز، وهو أكبر وأعرق حدث عالمي مخصص لموسيقى الجاز.
وسلط اليوم العالمي لموسيقى الجاز، المنظم بمبادرة من اليونسكو ومعهد هيربي هانكوك للجاز بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الضوء على تراث موسيقى الجاز بالمدينة وكذلك الروابط الثقافية والفنية التي توحد المغرب وأوروبا وإفريقيا. وحسب اليونسكو، يصل اليوم العالمي لموسيقى الجاز إلى أكثر من ملياري شخص في جميع القارات كل عام، من خلال البرامج التعليمية والعروض وأنشطة التوعية المجتمعية والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت والصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن اليوم العالمي لموسيقى الجاز أنشأه المؤتمر العام لليونسكو في عام 2011 واعترفت به الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ويحتفى به في البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في 30 أبريل من كل عام، وهو يسلط الضوء على قوة موسيقى الجاز ودورها في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام الكرامة الإنسانية.