وتأتي هذه الدورة، حسب بلاغ صحفي، لتكرّس مكانة المعرض كفضاء إبداعي ومعرفي يجمع بين الأدب والفكر، ويجعل من الكتاب محوراً للحوار بين الثقافات والحضارات.
وينظم المعرض من طرف وكالة تنمية جهة الشرق بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الشرق، وجامعة محمد الأول بوجدة، ومؤسسات عمومية وخاصة، حيث ستحتضن ساحة الملعب الشرفي بوجدة فعاليات ثقافية وأدبية، بمشاركة كتاب ومفكرين وباحثين من المغرب والعالم.
وسيتميز حفل الافتتاح الرسمي يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 بحضور شخصيات أكاديمية وفكرية مرموقة، في لحظة رمزية تؤكد قيمة الكتاب كجسر للتواصل بين الشعوب، كما ستعرف هذه الدورة مشاركة وازنة لكتاب وباحثين من بلدان إفريقية وعربية وأوروبية، ما يمنح الحدث بعداً دولياً يعزز من مكانة وجدة كحاضنة للحوار والانفتاح.
وإضافة إلى الندوات واللقاءات الأدبية، سيتضمن البرنامج ورشات إبداعية موجهة للشباب والأطفال، وفضاءات خاصة بعرض منشورات المؤسسات العمومية والجامعية، إلى جانب فضاءات لتوقيع الكتب وتبادل التجارب بين الأدباء، حيث تم سيكون المعرض كذلك فرصة لإبراز الإصدارات المغربية الجديدة، وإعادة الاعتبار للكتابة كأداة للتعبير والتجديد.
ويهدف المعرض إلى ترسيخ دوره كمنصة للفكر والإبداع، ومختبر للتنوع والتعدد، بما يعكس صورة المغرب كبلد منفتح على القيم الكونية، ومتمسك في الآن ذاته بجذوره الثقافية.
ومن خلال برامجه الغنية والمتنوعة، يسعى الحدث إلى جعل الكتاب أفقاً رحباً للتلاقي، وتجسيداً لقيم الحرية والجمال والإبداع في مختلف تجلياته، حيث يهدف منظمو هذا الحدث الثقافي، لجعل المعرض المغاربي للكتاب بوجدة كأحد أهم التظاهرات الأدبية بالمنطقة المغاربية والمتوسطية، مساهماً في إشعاع الهوية الثقافية الوطنية وتثمينها ضمن أفق عالمي يتسع للحوار والتنوع.
