وحسب ما أفاد به بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فقد أكد بنسعيد على موقف المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي يضع الثقافة في قلب تنمية ببلادنا، وأكد على أهميتها كمحرك للنهوض الفردي والمجتمعي ومصدر للوظائف وعامل للتماسك الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، شدد بنسعيد على أن المغرب ملتزم بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الأماكن والأدوات الثقافية، وتقليص عدم المساواة في الوصول إليها وتطوير التدريب على المهن الثقافية.
كما أكد المسؤول الحكومي على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية للاقتصاد العالمي، واصفًا إياها بأفق واعد ومصدر للنمو المستدام.
ودعا بنسعيد إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم الحالي.
وعلى هامش هذا اللقاء، التقى بنسعيد عددا من نظرائه المشاركين في الحوار الوزاري، وناقش معهم سبل تطوير التعاون والتبادل الثقافيين وتطوير طرق الولوج إلى الثقافة.