واختار يامو عرض لوحات تحمل تفاصيل الطبيعة والغوص في أعمال جديدة، من خلال إبداعات نالت العلامة الكاملة من قبل الجمهور الحاضر في حفل افتتاح المعرض التشكيلي بطنجة.
وحاول يامو، من خلال لوحاته الجديدة، تجاوز الحدود الطبيعية عبر المزج بين الفن والعلم والطبيعة في بحثه عن الأساسيات البيئية التي قدمها لعشاق الفن التشكيلي عبر لوحات ورسومات ومنحوتات طبيعية قال إنه أتى بها ليولد أنظمة بيئية مستقلة، من خلال رموز حقيقية تساهم في خلق التوازن البيئي الذي يجب الحفاظ عليه، ويدعو إلى التفكير في الفضاء ومرور الزمن.
ولم يقتصر عبد الرحيم يامو على تصوير الطبيعة، بل انغمس من خلال لوحاته الجديدة في الكشف عن روح الطبيعة، وهو جزء من رؤية معاصرة، حيث يصبح الفن أداة للتصالح مع الأحياء، ووسيلة لإيقاظ حساسيتنا تجاه التوازن الهش في عالمنا.




