وحسب بلاغ لجامعة محمد الخامس، توصل Le360 بنسخة منه، فإن هاته المحاضرة تأتي في إطار الاجتماع الدولي الرابعة لمنتدى الشباب، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، في الفترة الممتدة مابين 11 و14 يوليوز الجاري بمدينة الداخلة، الذي ساهم في تأشير مؤتمر الأطراف السنوي حول التغيرات المناخية (COP22)، والمنظم تحت إشراف الولايات المتحدة.
والدكتورة مايا سوتورو حاصلة على الدكتوراه بجامعة هاواي في مجال التعليم المتعدد الثقافات، ولديها خبرة معترف بها في مجال العلوم الاجتماعية والمتعلقة بالتعليم المتعدد الثقافات الدولية، والتربية على السلام، والقيادة التشاركية، والممارسات النظرية والتطبيقية الغير العنيفة.
وتعمل الدكتورة مايا كمديرة الشؤون المجتمعية والتعليم العالي في معهد ماتسانوغا للسلام وفض النزاعات بهونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية، منذ غشت 2014، ويضم معهد ماتسانوغا مجتمعا متعدد التخصصات من الباحثين والطلبة، والذي يعمل على تعزيز التفاهم بين الثقافات ومعالجة القضايا المعاصرة والمعقدة والمتعلقة بالتعدد الثقافي في هاواي، خصوصا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أيضا حول العالم.
وتتعاون أيضا مع مركز الأبحاث المرموق في مجال السياسات ذات صلة، والمنشورات وأنشطة التوعية الكائن بواشنطن والمسمى "مركز الشرق والغرب".
وتدرس الدكتورة مايا بجامعة هاواي تاريخ الحركات السلمية، والقيادة من أجل التغيير الاجتماعي والتربية من أجل السلام. بحيث تم تكريمها في عام 2013 من قبل "جائزة ألوها للسلام "، وهي جائزة تمنح للشخصيات التي تعمل من أجل السلام في العالم.
ووفق البلاغ نفسه، فإن هذا الحدث يأتي في إطار العلاقات الدينامية القائمة بين البلدين المغرب وهاواي، ممثلة في اتفاقية توأم بين ولاية هاواي وولاية الرباط سلا-زمور-زعير، وقعت عام 2012، واعتمادها من قبل مجلس الشيوخ لهاواي في عام 2003 للإقرار 30 نونبر من كل عام هو "يوم المملكة المغربية"، وأسبوع من 28 نونبر إلى 02 دجنبر من كل عام "أسبوع الملك محمد السادس في هاواي".