وعرفت المسابقة مشاركة نزلاء ينتمون للمؤسسات السجنية بكل من العيون والسمارة، إلى جانب مشاركين من الداخلة.
وشكل هذا النشاط الروحاني، الذي يأتي تزامنا مع شهر رمضان، محطة أساسية لإبراز الدور الكبير الذي تعمل عليه المديرية العامة لإدارة السجون من خلال إدماج هذه الفئة بتوفير كل الظروف المناسبة للتعلم وممارسة حق المواطنة.
وتخلل هذا النشاط تتويج مجموعة من المتسابقين بشواهد تقديرية وجوائز قيمة، عرفانا بالاستحقاق والتتويج.
وتعمل المديرية العامة لإدارة السجون على توفير مختلف ظروف العيش الكريم من مأكل ومبيت وتعلم من خلال عصرنة المؤسسات التي أصبحت تتوفر على جميع المرافق الأساسية، بالإضافة كذلك إلي أماكن مخصصة للقراءة والتعلم، كما يشكل هذا النشاط لبنة أساسية في توجه المملكة للانفتاح أكثر في مجال حقوق الإنسان وصيانة المكتسبات المحققة في هذا المجال.
وقال عبد الحق بلكوري، مدير المؤسسة السجنية بالداخلة، إن الإدارة السجنية بالمغرب حريصة على هذا النوع من الأنشطة التي تساهم في الإصلاح المنشود، عبر توفير كل الإمكانيات اللازمة لجعل النزيل يتمتع بكل حقوقه كمواطن، كما أن هناك تعليمات صارمة من أجل الرفع من مستوى المردودية التهذيبية والإصلاحية عن طريق الإدماج المعقلن لهذه الفئة التي تعتبر كغيرها من المواطنين في الحقوق والواجبات.